مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

واحدية المصير والأمة والمعركة في مواجهة عدوها مشترك

واحدية المصير والأمة والمعركة في مواجهة عدوها مشترك

وأمتنا اليوم معنية في ظل هذا الاستهداف الشامل، وفي ظل معركةٍ تعنيها جميعًا، إلى تعزيز وتظافر الجهود، وترسيخ مستوى التعاون، نحن أمةٌ مسلمةٌ واحدة، مهما تعددت البلدان، تعدد البلدان لا يعني أن تتجزأ المعركة، هذا ما يجب أن نعيه جميعًا، نحن أمةٌ مسلمة، هذا الانتماء العظيم يشرفنا جميعًا، ويجمعنا جميعًا، والاستهداف لنا جميعًا في نفس الوقت، فمعركتنا اليوم معركة واحدة،

اقراء المزيد
تم قرائته 282 مرة
Rate this item

الرباء خطر كارثي مدمر

الرباء خطر كارثي مدمر

المشاكل تتعلق بنا نحن البشر في وعينا، نحتاج إلى تقوى لله، نحتاج إلى التزام بتعليمات الله، احترام للحلال واحترام للحرام، بالانتهاء عن الحرام والعناية بالحلال، نحتاج إلى معالجة مشكلة من أخطر المشاكل وأسوء المشاكل الاقتصادية: الربا، الربا وهو فظيع جدًّا وكارثي ومدمر، ومن أكبر الجرائم على الإطلاق، ولا يتصور ولا يستوعب الكثير من المرابين خطورة هذه المسألة أنه بحسب الشرع الإسلامي وعند الله -سبحانه وتعالى- هذا المرابي مجرم من أسوء المجرمين، من أكبر المجرمين في هذا العالم، ومن المرتكبين لأكبر وأفظع الجرائم: جريمة رهيبة جدًّا جريمة أكل الربا، الوعيد من الله -سبحانه وتعالى- بجهنم والخلود فيها للذين يأكلون الربا ويتعاملون بالربا، وعيد مؤكَّد في سورة البقرة: {وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: من الآية275]، وعيد بالحرب من الله إن لم ينته الناس عن الربا: {فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: من الآية279]، وعيد شديد ولعن جاء عن الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- للذين يتعاملون بالربا، ووعيد شديد وإعلان حرب ومقاطعة تامة: (آكل الربا ومانع الزكاة حرباي في الدنيا والآخرة)،

اقراء المزيد
تم قرائته 261 مرة
Rate this item

عظمة أن يكون مصدر توجيهنا هو الله تعالى!

عظمة أن يكون مصدر توجيهنا هو الله تعالى!

ولهذا يجب أن نستشعر نحن الذين آمنوا، نحن كمجتمعٍ مسلم، قيمة الخطاب الإلهي، قيمة النداء الإلهي، قيمة الهداية الإلهية، هذه النعمة العظيمة، قيمة ما يأتينا من الله -سبحانه وتعالى- أن يكون المصدر الذي نتلقى منه التوجيهات، الهداية، التعليمات، الحلول لمشاكل هذه الحياة، الإرشادات لما علينا أن نفعله في هذه الحياة، أن يكون هو الله -سبحانه وتعالى- بكماله المطلق، برحمته التي وسعت كل شيء ولا حدود لها، بعلمه بكل شيء، بعلمه المطلق، بعلمه الذي لا يحده حد، الذي شمل كل شيء، ووسع كل شيء، وأحاط بكل شيء، الذي يعلم السر في السموات والأرض، العليم بذات الصدور، العليم بمن خلق {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ}[الملك: من الآية14]، العالم بالغيب والشهادة، العالم بالماضي والحاضر والمستقبل، العالم بكل الجزئيات والتفاصيل، لا تسقط ورقة إلَّا هو يعلمها، يعلم ما هو في أعماق البحار، وما هو في السماوات والأرض، محيطٌ بكل شيءٍ علماً، محيطٌ بجزئيات كل هذا العالم، وبأحوال الإنسان في كل ظروفه وفي كل شؤونه، أن يكون الله الذي هو ملك السماوات والأرض، الذي هو الخالق لهذا الكون الفسيح الكبير، الذي بنى هذه السماوات والأرضين، وبنى هذه المجرات وهذا العالم، ويدير كل شؤونه، ويدبر كل أمره، الله -سبحانه وتعالى- ملك السماوات والأرض أن يكون هو المصدر الذي نتلقى منه التوجيهات والأوامر، هذه نعمة عظيمة جدًّا، والكثير من البشر هم بعيدون عن هذه النعمة؛ لأنهم لم ينتموا للإيمان، لم يؤمنوا بالله وكتبه ورسله، بعيدون عن هذه النعمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 325 مرة
Rate this item

تأليه الأصنام البشرية.. الانحراف وأشكاله

تأليه الأصنام البشرية.. الانحراف وأشكاله

البعض جعلوا أيضاً من الأصنام البشرية: من الطغاة والجبارين والظالمين والمتكبرين آلهة، والانحراف في هذا الجانب له شكلان:

اقراء المزيد
تم قرائته 309 مرة
Rate this item

نحن لا نخاف إلا الله وثابتون على مواقفنا مهما كانت التحديات

نحن لا نخاف إلا الله وثابتون على مواقفنا مهما كانت التحديات

إذا كان لنا أن نخاف فإن من نخاف منه ومن جبروته ومن بطشه هو الله الملك الجبار المتكبر ملك السماوات والأرض، وإذا كان لنا أن نرغب إلى أحد فإن

اقراء المزيد
تم قرائته 491 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر